في يوحنا ٨ يقول المسيح متي رفعتم ابن الانسان يعني هو عارف أنه هيتصلب قبل الصليب بسنين ومكمل خدمته بكل حريته
في يوحنا 18 يقول خرج يسوع وهو عالم بكل ما ياتي عليه يعني هو عارف المستقبل فمن يعرف المستقبل غير الله وايضا خارج باردته وهو عارف كل الي هيحصل ويقول لهذه الساعه قد جئت يعني جاي مخصوص عشان اتصلب واتم عمل الفداء الي اشار اليه في سفر التكوين 3 نسلك يسحق راس الحية ولما قال انا هو معنها انا يهوه ومعروف ان يهوه احد اسماء الله وده معروف لكل اليهود يعني قال بطريقة يفهمها كل من يسمعه انه يهوه انه الله وبعدها يقال رجعوا وسقطوا الي الوراء (الجنود الي جايين يقبضوا عليه)
يعني لو مش عايز يتصلب كان عنده القدرة علي ذلك وفي اخر الاصحاح حاول بطرس الدفاع عنه فقال له رد سيفك وانه يقدر يطلب 12 جيش من الملائكه لو عايز
ولاكن السوال مش عايز يتصلب ولا لا السوال ليه الصليب؟
لانه بدون سفك دم لا تحصل مغفرة ده قانون الله ودم تيوس وثيران يرفع الخطية فشهد عن المسيح انه حمل الله الذي يرفع خطية العالم وكل من يومن به يحيا ومن لا يومن يموت
ببساطة لانه يحبك فالله يحب العالم كله فهو خليقته التي افسدهتها الخطية فرساله الحب موجهه لكل انسان في كل العالم مهما كان اسمه او سنه او لون بشرته او ديانته او شروره هو يحبك وعنوان الحب هو الصليب فمات لكي يحمل عنك لعنة خطيتك بيحبك رغم رفضك ليه ومعادتك له ولكل ولاده هو بيحبك فهل تقدر حبه ام تستمر في تحديه)
خاص بموقع
الكاتب كيرو ماجد