الزواج من غير نفس العقيدة و
الإيمان « موضوع مهم جداااا»
سؤال: هل يمكن الزواج من غير المؤمنين؟
ولماذا؟ الإجابة : لاَ تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ 2
كو 6: 14 تعليم بولس الرسول فيما يختص بهذا الموضوع : يتلخص تعليم القديس
بولس الرسول في هذا الأمر في نقطتين:
أولًا: أنه يأمر بعدم وجود شركة حياتية سرائرية بين المؤمن وغير المؤمن.
ثانيًا: أنه يسمح لزواج قام قبل
الدخول في الإيمان بأن يستمر ولو إلى حين دون أن تكون لهذا الزواج صفة السر
الكنسي الذي لا يمكن إلغاؤه ويكون استمرار هذا الزواج ممكنًا حينما يدخل
أحد الطرفين إلى الإيمان. فإذا لحق به الطرف الآخر.. فهنا يمكن أن تعطى
الكنيسة لهذا الزواج بركة السر المقدس الذي لا ينفصل.
وسنتناول بالشرح
والتحليل هاتين النقطتين:
أولًا: من رسالة معلمنا بولس
الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس من العدد الرابع عشر من الإصحاح السادس حتى
العدد الأول من الإصحاح السابع (2كو6: 14-7:1) “لا تكونوا تحت نير مع غير
المؤمنين. لأنه أية خلطة للبر والإثم. وأية شركة للنور مع الظلمة. وأي
اتفاق للمسيح مع بليعال. وأي نصيب للمؤمن مع غير المؤمن. وأية موافقة لهيكل
الله مع الأوثان. فإنكم أنتم هيكل الله الحي كما قال الله أني سأسكن فيهم
وأسير بينهم وأكون لهم إلهًا وهم يكونون لي شعبًا. لذلك أخرجوا من وسطهم
واعتزلوا يقول الرب ولا تمسوا نجسًا فأقبلكم.
وأكون لكم أبًا وأنتم تكونون لي
بنين وبنات يقول الرب القادر على كل شيء. فإذ لنا هذه المواعيد أيها
الأحباء لنطهر ذواتنا من كل دنس الجسد والروح مكملين القداسة في خوف الله”.
ونحن نرى هنا بوضوح أن القديس بولس الرسول ينهى عن أن المؤمن باعتباره
هيكل لله الحي أن يلتصق مع غير المؤمن في جسد واحد وهيكل واحد ونشير هنا
إلى: قوله (1كو 6:16) “أم لستم تعلمون أن من التصق بزانية هو جسد واحد لأنه
يقول يكون الاثنان جسدًا واحدًا”. وفى (1كو 6:17) “وأما من التصق بالرب
فهو روح واحد”. وفى (1كو 6:19) “أ
م لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل
للروح القدس الذي فيكم الذي لكم من الله وأنكم لستم لأنفسكم”. فإذا كان من
التصق بزانية فهو جسد واحد.! فما بالك بمن يتزوج بامرأة غير مؤمنة.. ألا
يصيرا جسدًا واحدًا ؟!! وكيف يصير هيكل الله واحدًا مع هيكل الأوثان؟!! هل
هذا يوافق إرادة الله؟!! وأين ذلك من قول السيد المسيح “ما جمعه الله لا
يفرقه إنسان”
عن الزواج المسيحي المقدس.
وبهذا
يتضح أن القديس بولس الرسول ينهى عن الزواج بغير المؤمنين. ومما يؤكد ذلك
قوله في (1كو 7:39 ،40) “المرأة مرتبطة بالناموس مادام رجلها حيًا. ولكن إن
مات رجلها فهي حرة لكي تتزوج بمن تريد في الرب فقط. ولكنها أكثر غبطة إن
لبثت هكذا بحسب رأيي. وأظن أنى أنا أيضًا عندي روح الله”.
ونراه هنا يؤكد بالنسبة لمن هو غير
مرتبط بزواج، وحر بأن يتزوج بمن يريد. أن هذه الحرية تدور في داخل إطار
محدود وهو أن الزواج في المسيح فقط. وقد ذكر هذه الحقيقة بالضرورة لأنه قال
-هي حرة بأن تتزوج بمن تريد- فلم يكن ممكنًا أن يتوقف عند هذه العبارة،
وإلاّ يكون قد فتح الباب على مصراعيه للزواج بكل من تختاره من بين البشر..
ولهذا عاد وحدد الإطار “في الرب فقط” أما كلامه عن الحرية فمن زاوية أنها
بعد موت رجلها لا تدعى زانية إن صارت لرجل آخر كما ذكر من قبل. في (رسالة
رومية 7:1-5) “
أم تجهلون أيها الأخوة. لأني أكلم
العارفين بالناموس. أن الناموس يسود على الإنسان مادام حيًا. فإن المرأة
التي تحت رجل هي مرتبطة بالناموس بالرجل الحي. ولكن إن مات الرجل فقد تحررت
من ناموس الرجل. فإذن مادام الرجل حيًا تدعى زانية أن صارت لرجل آخر. ولكن
إن مات الرجل فهي حرة من الناموس حتى إنها ليست زانية إن صارت لرجل آخر.
إذًا يا إخوتي أنتم أيضًا قد متم للناموس بجسد المسيح لكي تصيروا لآخر للذي
قد أقيم من الأموات لنثمر لله.
لأنه لما كنا في الجسد كانت أهواء
الخطايا التي بالناموس تعمل في أعضائنا لكي نثمر للموت”. ثانيًا: الزواج
السابق قبل الدخول في الإيمان لأحد الطرفين أو كليهما والمقصود هنا هو
الزواج الذي تم بين أشخاص غير مسيحيين ثم دخل أحدهما إلى الإيمان. في رسالة
معلمنا بولس الرسول الأولى لأهل كورنثوس الأصحاح 6 ، 7 نجد أنه بعد أن
تكلم في الأصحاح السادس عن أهمية البعد عن الزنا بدأ يتكلم عن الزواج،
وتكلم في البداية عن البتولية ثم تطرق إلى الزواج كوسيلة لحماية الناس من
الزنا، وعن العفة في الحياة الزوجية أثناء الصوم.. وتكلم أيضًا عن أهمية
النزاهة في أن لا يسلب أحد الزوجين حق الآخر في هذه العلاقات إلا بموافقته،
ثم انتقل إلى تصنيف أنواع الزواج،
وبعدما أوصى غير المتزوجين والأرامل أن يستحسنوا عدم الزواج صرّح لهم بأن
يتزوجوا وفي تصنيفه بالأنواع الموجودة من الناس بالنظر إلى الحياة الزوجية
ذكر الآتي:.
1- غير متزوجين.
2- أرامل.
3- متزوجين في الكنيسة.
+ الزواج من غير نفس العقيدة و
الإيمان « موضوع مهم جدااااااااا » سؤال: هل يمكن الزواج من غير المؤمنين؟
ولماذا؟ الإجابة : لاَ تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ 2
كو 6: 14 تعليم بولس الرسول فيما يختص بهذا الموضوع : يتلخص تعليم القديس
بولس الرسول في هذا الأمر في نقطتين:
أولًا: أنه يأمر بعدم وجود شركة حياتية سرائرية بين المؤمن وغير المؤمن.
ثانيًا: أنه يسمح لزواج قام قبل
الدخول في الإيمان بأن يستمر ولو إلى حين دون أن تكون لهذا الزواج صفة السر
الكنسي الذي لا يمكن إلغاؤه ويكون استمرار هذا الزواج ممكنًا حينما يدخل
أحد الطرفين إلى الإيمان. فإذا لحق به الطرف الآخر.. فهنا يمكن أن تعطى
الكنيسة لهذا الزواج بركة السر المقدس الذي لا ينفصل.
وسنتناول بالشرح
والتحليل هاتين النقطتين:
أولًا: من رسالة معلمنا بولس
الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس من العدد الرابع عشر من الإصحاح السادس حتى
العدد الأول من الإصحاح السابع (2كو6: 14-7:1) “لا تكونوا تحت نير مع غير
المؤمنين. لأنه أية خلطة للبر والإثم. وأية شركة للنور مع الظلمة. وأي
اتفاق للمسيح مع بليعال. وأي نصيب للمؤمن مع غير المؤمن. وأية موافقة لهيكل
الله مع الأوثان. فإنكم أنتم هيكل الله الحي كما قال الله أني سأسكن فيهم
وأسير بينهم وأكون لهم إلهًا وهم يكونون لي شعبًا. لذلك أخرجوا من وسطهم
واعتزلوا يقول الرب ولا تمسوا نجسًا فأقبلكم.
وأكون لكم أبًا وأنتم تكونون لي
بنين وبنات يقول الرب القادر على كل شيء. فإذ لنا هذه المواعيد أيها
الأحباء لنطهر ذواتنا من كل دنس الجسد والروح مكملين القداسة في خوف الله”.
ونحن نرى هنا بوضوح أن القديس بولس الرسول ينهى عن أن المؤمن باعتباره
هيكل لله الحي أن يلتصق مع غير المؤمن في جسد واحد وهيكل واحد ونشير هنا
إلى: قوله (1كو 6:16) “أم لستم تعلمون أن من التصق بزانية هو جسد واحد لأنه
يقول يكون الاثنان جسدًا واحدًا”. وفى (1كو 6:17) “وأما من التصق بالرب
فهو روح واحد”. وفى (1كو 6:19) “أ
م لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل
للروح القدس الذي فيكم الذي لكم من الله وأنكم لستم لأنفسكم”. فإذا كان من
التصق بزانية فهو جسد واحد.! فما بالك بمن يتزوج بامرأة غير مؤمنة.. ألا
يصيرا جسدًا واحدًا ؟!! وكيف يصير هيكل الله واحدًا مع هيكل الأوثان؟!! هل
هذا يوافق إرادة الله؟!! وأين ذلك من قول السيد المسيح “ما جمعه الله لا
يفرقه إنسان”
عن الزواج المسيحي المقدس.
وبهذا
يتضح أن القديس بولس الرسول ينهى عن الزواج بغير المؤمنين. ومما يؤكد ذلك
قوله في (1كو 7:39 ،40) “المرأة مرتبطة بالناموس مادام رجلها حيًا. ولكن إن
مات رجلها فهي حرة لكي تتزوج بمن تريد في الرب فقط. ولكنها أكثر غبطة إن
لبثت هكذا بحسب رأيي. وأظن أنى أنا أيضًا عندي روح الله”.
ونراه هنا يؤكد بالنسبة لمن هو غير
مرتبط بزواج، وحر بأن يتزوج بمن يريد. أن هذه الحرية تدور في داخل إطار
محدود وهو أن الزواج في المسيح فقط. وقد ذكر هذه الحقيقة بالضرورة لأنه قال
-هي حرة بأن تتزوج بمن تريد- فلم يكن ممكنًا أن يتوقف عند هذه العبارة،
وإلاّ يكون قد فتح الباب على مصراعيه للزواج بكل من تختاره من بين البشر..
ولهذا عاد وحدد الإطار “في الرب فقط” أما كلامه عن الحرية فمن زاوية أنها
بعد موت رجلها لا تدعى زانية إن صارت لرجل آخر كما ذكر من قبل. في (رسالة
رومية 7:1-5) “
أم تجهلون أيها الأخوة. لأني أكلم
العارفين بالناموس. أن الناموس يسود على الإنسان مادام حيًا. فإن المرأة
التي تحت رجل هي مرتبطة بالناموس بالرجل الحي. ولكن إن مات الرجل فقد تحررت
من ناموس الرجل. فإذن مادام الرجل حيًا تدعى زانية أن صارت لرجل آخر. ولكن
إن مات الرجل فهي حرة من الناموس حتى إنها ليست زانية إن صارت لرجل آخر.
إذًا يا إخوتي أنتم أيضًا قد متم للناموس بجسد المسيح لكي تصيروا لآخر للذي
قد أقيم من الأموات لنثمر لله.
لأنه لما كنا في الجسد كانت أهواء
الخطايا التي بالناموس تعمل في أعضائنا لكي نثمر للموت”. ثانيًا: الزواج
السابق قبل الدخول في الإيمان لأحد الطرفين أو كليهما والمقصود هنا هو
الزواج الذي تم بين أشخاص غير مسيحيين ثم دخل أحدهما إلى الإيمان. في رسالة
معلمنا بولس الرسول الأولى لأهل كورنثوس الأصحاح 6 ، 7 نجد أنه بعد أن
تكلم في الأصحاح السادس عن أهمية البعد عن الزنا بدأ يتكلم عن الزواج،
وتكلم في البداية عن البتولية ثم تطرق إلى الزواج كوسيلة لحماية الناس من
الزنا، وعن العفة في الحياة الزوجية أثناء الصوم.. وتكلم أيضًا عن أهمية
النزاهة في أن لا يسلب أحد الزوجين حق الآخر في هذه العلاقات إلا بموافقته،
ثم انتقل إلى تصنيف أنواع الزواج،
وبعدما أوصى غير المتزوجين والأرامل أن يستحسنوا عدم الزواج صرّح لهم بأن
يتزوجوا وفي تصنيفه بالأنواع الموجودة من الناس بالنظر إلى الحياة الزوجية
ذكر الآتي:.
1- متزوجين قبل الإيمان.
2- غير متزوجين.
3- أرامل.
4- متزوجين في الكنيسة.
وقد آمن أحد الطرفين ولم يؤمن
الآخر بعد (1كو 7:8-27) “ولكن أقول لغير المتزوجين وللأرامل أنه حسن لهم
إذا لبثوا كما أنا. ولكن إن لم يضبطوا أنفسهم فليتزوجوا. لأن التزوج أصلح
من التحرق. وأما المتزوجون فأوصيهم لا أنا بل الرب أن لا تفارق المرأة
رجلها. وإن فارقته فلتلبث غير متزوجة أو لتصالح رجلها. ولا يترك الرجل
امرأته. وأما الباقون فأقول لهم أنا لا الرب إن كان أخ له امرأة غير مؤمنة
وهي ترتضى أن تسكن معه فلا يتركها. والمرأة التي لها رجل غير مؤمن وهو
يرتضى أن يسكن معها فلا تتركه. لأن الرجل غير المؤمن مقدس في المرأة،
والمرأة غير المؤمنة مقدسة في
الرجل. وإلا فأولادكم نجسون. وأما الآن فهم مقدسون. ولكن إن فارق غير
المؤمن فليفارق. ليس الأخ أو الأخت مستعبدًا في مثل هذه الأحوال. ولكن الله
قد دعانا في السلام. لأنه كيف تعلمين أيتها المرأة هل تُخلّصين الرجل؟. أو
كيف تعلم أيها الرجل هل تخلص المرأة؟ غير أنه كما قَسَم الله لكل واحد كما
دعا الرب كل واحد هكذا ليسلك وهكذا أنا آمر في جميع الكنائس. دعي أحد وهو
مختون فلا يصير أغلف. دع
وقد آمن أحد الطرفين ولم يؤمن
الآخر بعد (1كو 7:8-27) “ولكن أقول لغير المتزوجين وللأرامل أنه حسن لهم
إذا لبثوا كما أنا. ولكن إن لم يضبطوا أنفسهم فليتزوجوا. لأن التزوج أصلح
من التحرق. وأما المتزوجون فأوصيهم لا أنا بل الرب أن لا تفارق المرأة
رجلها. وإن فارقته فلتلبث غير متزوجة أو لتصالح رجلها. ولا يترك الرجل
امرأته. وأما الباقون فأقول لهم أنا لا الرب إن كان أخ له امرأة غير مؤمنة
وهي ترتضى أن تسكن معه فلا يتركها. والمرأة التي لها رجل غير مؤمن وهو
يرتضى أن يسكن معها فلا تتركه. لأن الرجل غير المؤمن مقدس في المرأة،
والمرأة غير المؤمنة مقدسة في
الرجل. وإلا فأولادكم نجسون. وأما الآن فهم مقدسون. ولكن إن فارق غير
المؤمن فليفارق. ليس الأخ أو الأخت مستعبدًا في مثل هذه الأحوال. ولكن الله
قد دعانا في السلام. لأنه كيف تعلمين أيتها المرأة هل تُخلّصين الرجل؟. أو
كيف تعلم أيها الرجل هل تخلص المرأة؟ غير أنه كما قَسَم الله لكل واحد كما
دعا الرب كل واحد هكذا ليسلك وهكذا أنا آمر في جميع الكنائس. دعي أحد وهو
مختون فلا يصير أغلف. دع