يقول الاب: ثاوذورس داود
بعد أن وصلني عدة رسائل تستفسر عما يتم تداوله على صفحات الفايسبوك بخصوص
عجيبة القبر المقدس وتحديداً فتح عيني السيد المسيح الجلجلة داخل
كنيسة القبر المقدس – حيث صُلب السيد المسيح – أود أن أوضح ما
١- ألحادثة ( العجيبة )حصلت فعلاً يوم الأربعاء الفائت أمام أعين كهنة
وزوار كثر ومنهم صديقي قدس الأرشمندريت ملاتيوس بصل الذي أكد لي ذلك
وأخبرني تفاصيل ما حدث وهو أن عيني أيقونة المسيح المصلوب اللتين بحسب الأيقونة
دائماً مغلقتين انفتحتا وبقيتا مفتوحتين طوال ذلك الْيَوْم
٢- العجائب هي افتقاد تدبير المسيح لضعف أيماننا وتشديده وليست سبباً
لإيماننا. إيماننا أعمق من ذلك بكثير؛ نحن عاينا الله الظاهر في الجسد،
رأيناه وسمعناه وآكلناه وشهدنا صلبه وموته وقيامته وصعوده إلى السموات.
العجيبة الكبرى والتى – والتي لا يقدرها الكثيرون ـ تحدث في كل ذبيحة وهي
تحول الخبز والخمر إلى جسد ودم المسيح. ليتنا نفكر بذلك دائماً.
٣- ننظر إلى هذه العجيبة وكل العجائب كافتقاد إلهي يراعي ضعف إيمان البعض
منا ويحثّنا جميعاً على التوبة وعلى التفكير ملياً ودائماً بعمق محبة المسيح
الذي لا يزال مصلوباً من العالم وشروره ومن أبنائه ولا مبالاتهم لا بالتوبة
ولا بالبشارة ولا بالشهادة له.
ألمجد لله على كل شيء.
